إجراءات السردية فى الشعر السعودى فى فترة الثمانينيات ، محمد الثبيتى أنموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الطائف –السعودية

المستخلص

انتهى تطور الأجناس الأدبية إلى مايمكن اعتباره نقاءً نوعياً , مكن من تقسيم الأدب إلى أجناس تنـدرج تحتها الرواية و القصة و القصيدة وينقسم فيها الأدب إلى شعر ونثـر . وعلى الرغم من ذلك التمايز بين الأجناس الأدبية إلا أن الملاحظ أن هناك سمات مهيمنة عبر هذه الأنواع جميعاً ، تنتقل من نوع إلى آخر حتى أصبح يصعب الفصل إذا ماكان هذا النوع الأدبي أينتمي إلى الشعر أم إلى النثر ، وأصبح موضوع البحث هو عن سمات مشتركة تنتمي إلى الأدبية وليس إلى الشعر أو النثر وحدهما ، ومن ثم لا يمكن – والحالة هذه – البحث عن فرادة للنوع الأدبي خالصة نقية .ولعل نظرية ( الأنواع الأدبية ) لم تعتد تحتل مكان الصدارة الآن كقضية أدبية مهمة ، فالتمييز والتصنيف بين الأنواع الأدبية لم يعد ذا أهمية في كتابات معظم الكُتاب ، فقد " سبق لأدونيس أن اضطلع بجهود تنظيرية عالية في هذا المجال ، قبل أكثر من ربع قرن ، وكان لإدوار الخراط تالياً ، بيانه النظري عن الحساسية الجديدة ، ومقترحه في الكتابة عبر النوعية 

الموضوعات الرئيسية