أثر المرض المعدي على المعاملات المالي ..... دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

بين الحين والآخر يجتاح العالم من الأوبئة ما يعجز الإنسان على دفعه ، رغم ما توصل إليه من تقدم علمي ، فقديماً كان الطاعون ،وفي العصر الحديث وفي أقل من مائة سنة فشا في العالم من الأمراض ما قضى على الملايين ، فظهرت الكوليرا في أوائل التسعينات ، ثم الأنفلونزا الأسبانية ، ثم انتشر الإيدز  ولم تسلم منه الدول الغنية المتقدمة ولا الدول الفقيرة المتخلفة على حد سواء .ثم كان فيروس (سارس) ، و(الجمرة الخبيثة) ، وأخيراً طالعتنا أنفلونزا الطيور ، والخنازير ، مما سبب الهلع في أرجاء الأرض ، واضطرت الدول والمنظمات المعنية بالصحة رفع حالة الاستعداد القصوى لمحاصرة المرض وأخذ الحيطة والحذر ،واتخاذ تدابير احترازية كثيرة منها تعطيل الدراسة في المدارس ، وإتلاف الحيوانات والطيور الحاملة للمرض ،وفي بعض الأحيان السليمة خشية إصابتها ، وإجبار المرضى على البقاء في المستشفيات .
فدعاني هذا لدراسة الآثار المترتبة على المرض المعدي في مجال المعاملات المالية ، وكانت خطة البحث كالتالي :-
المبحث الأول : وتناولت فيه التعريف بالمرض المعدي وأنواعه.
المبحث الثاني : وتناولت فيه أثر المرض المعدي على عقود المعاوضة .
المبحث الثالث : وتناولت فيه أثر المرض المعدي على عقود التبرع.
المبحث الرابع : وتناولت فيه غصب الأموال المصابة بالأمراض المعدية وضمانها . 

الكلمات الرئيسية