بين الحين والآخر يجتاح العالم من الأوبئة ما يعجز الإنسان على دفعه ، رغم ما توصل إليه من تقدم علمي ، فقديماً كان الطاعون ،وفي العصر الحديث وفي أقل من مائة سنة فشا في العالم من الأمراض ما قضى على الملايين ، فظهرت الكوليرا في أوائل التسعينات ، ثم الأنفلونزا الأسبانية ، ثم انتشر الإيدز ولم تسلم منه الدول الغنية المتقدمة ولا الدول الفقيرة المتخلفة على حد سواء .ثم كان فيروس (سارس) ، و(الجمرة الخبيثة) ، وأخيراً طالعتنا أنفلونزا الطيور ، والخنازير ، مما سبب الهلع في أرجاء الأرض ، واضطرت الدول والمنظمات المعنية بالصحة رفع حالة الاستعداد القصوى لمحاصرة المرض وأخذ الحيطة والحذر ،واتخاذ تدابير احترازية كثيرة منها تعطيل الدراسة في المدارس ، وإتلاف الحيوانات والطيور الحاملة للمرض ،وفي بعض الأحيان السليمة خشية إصابتها ، وإجبار المرضى على البقاء في المستشفيات . فدعاني هذا لدراسة الآثار المترتبة على المرض المعدي في مجال المعاملات المالية ، وكانت خطة البحث كالتالي :- المبحث الأول : وتناولت فيه التعريف بالمرض المعدي وأنواعه. المبحث الثاني : وتناولت فيه أثر المرض المعدي على عقود المعاوضة . المبحث الثالث : وتناولت فيه أثر المرض المعدي على عقود التبرع. المبحث الرابع : وتناولت فيه غصب الأموال المصابة بالأمراض المعدية وضمانها .
حامد إبراهيم بلال, د. بلال. (2011). أثر المرض المعدي على المعاملات المالي ..... دراسة مقارنة. الإنسانيات, 2011(37), 99-155. doi: 10.21608/ins.2011.234160
MLA
د. بلال حامد إبراهيم بلال. "أثر المرض المعدي على المعاملات المالي ..... دراسة مقارنة", الإنسانيات, 2011, 37, 2011, 99-155. doi: 10.21608/ins.2011.234160
HARVARD
حامد إبراهيم بلال, د. بلال. (2011). 'أثر المرض المعدي على المعاملات المالي ..... دراسة مقارنة', الإنسانيات, 2011(37), pp. 99-155. doi: 10.21608/ins.2011.234160
VANCOUVER
حامد إبراهيم بلال, د. بلال. أثر المرض المعدي على المعاملات المالي ..... دراسة مقارنة. الإنسانيات, 2011; 2011(37): 99-155. doi: 10.21608/ins.2011.234160