المتغيرات الاجتماعية وعلاقتها بالإصابة بالأمراض المزمنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الاداب جامعه دمنهور

2 أستاذ مساعد علم الاجتماع كلية الآداب – جامعة دمنهور

3 مدرس علم الاجتماع كلية الآداب – جامعة دمنهور

المستخلص

ان خطر الأمراض المزمنة يتزايد ويتعاظم على الصعيد العالمى، والمحلى، وعرضنا أسبابها التى تعود للتقدم الاقتصادى والتكنولوجى والعولمة، وغيرها من التغيرات الحديثة التى طالت الإنسان فى عصرنا الحالى، وكذلك عرضنا فى الورقة البحثية لبعض من أنواعها المتعددة والمتباينة . ان دراستنا للأمراض المزمنة فى هذا البحث ودراسة أسبابها فإن هذا سيفيد فى دراستنا للأمراض المزمنة بتعمق، ويمكننا من التصدى لها فى المستقبل، فهى تعد التحدى الحقيقى امام جميع دول العالم، فدراسة أسباب تلك الأمراض يسهم فى دراسة الاثار والتكاليف الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بالأمراض المزمنة، حيث نعرض الاثار والتغيرات الاجتماعية للأمراض وما تسببه من مخاطر جسيمه على الفرد ، وعلى التنمية، فتتعدى هذه الاثار الفرد المريض لتصل إلى أفراد أسرته وعلاقاته وعمله وأنشطته الاجتماعية، وهكذا يؤثر على انتاج المجتمع وقوته العاملة، ومن ثم على تقدمه وتطوره، وعندما يصاب أفراد المجتمع بالأمراض المزمنة المختلفة فهذا سينتج عنه عجز وشلل تام فى برامج وسياسات التنمية والرفاهية التى تنشدها الشعوب.