" تكتيك الاشتباك فى المعــارك البريــة خلال عصر الدولة الحديثة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الأداب, دمنهور

المستخلص

يتتبع هذا البحث المستوى التكتيكى فى المعارك البرية التى خاضتها مصر خلال عصر الدولة الحديثة، عن طريق استعراض الأفكار والآراء المرتبطة بتحليل المناظر العسكرية على جدران المعابد والمقابر, والاستعانة بالنصوص العسكرية المصاحبة من أجل فهم التحديات التى واجهت القوات المصرية أثناء المعارك, ويتطرق اليحث أيضًا إلى نوعية الأسلحة المُستخدمة والتى كانت أكثر شيوعًا، والوقوف على حالة التطور التاريخى للتكتيك العسكرى، من خلال مراجعة وتحليل عدد من المناظر العسكرية والمصادر النصية, خلال عصر الدولة الحديثة على مستوى الاشتباكات، وتقسيمات القوات والمعدات المسلحة بما يتناسب مع التحركات العسكرية وتمركزها أثناء سير المعركة.

يبدو أنه كان هناك عُرف للقتال في المعارك الفردية بين أفضل الجنود (الأبطال). وعلى المستوى التكتيكى تبدأ المعركة بإلقاء أسلحة يمكن رميها من قبل أحد المحاربين ، بينما يجد الآخر وسائل للدفاع عن نفسه إما عن طريق الإبتعاد من المقذوفات، أو باستخدام الدروع المحمولة لصد الضربات الموجهة نحوه. من المفترض أن تضيق المسافة بين المحاربين أكثر فأكثر طوال وقت المعركة، مما يفرض استخدام أسلحة قريبة المدى لمواجهة بعضهما البعض في مرحلة ما, يمكن أن يحدث هذا عندما يستنفد المحارب ذخيرته من الأسلحة بعيدة المدى, ويصبح الأمر في هذه المرحلة متروكًا للمحارب الأفضل للقضاء على الآخر.

أما بالنسبة لتكتيكات الإشتباكات الجماعية, فتم تقسيم القوات المصرية إلى (قوات مشاة ثقيلة) و(قوات مشاة خفيفة). وعادةً ما كان يتم تدريبهم على نوعين من التكتيكات أثناء سير المعارك: (قتال الصدام) و(القتال بعيد المدى). أظهرت المشاهد تكاملاً تكتيكيًا بين هذين النوعين من القوات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية