كتاب الاشارات الالهية لابي حيان التوحيدي فى ميزان النقد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب جامعه دمنهور

المستخلص

يُعَدُّ أبو حيان التوحيدي من كبار الأدباء، وقد تميز بثقافة عالية، وبأسلوب خاص من هذا النوع من الأدب الصوفي، وقد أكسب مؤلفاته طابعًا خاصًا خاصةً كتاب الإشارات الإلهية، وقد عني الكثير من الباحثين بدراسة التوحيدي حياته ومصنفاته، فهو شخصية تغري الباحث لما فيها من عمق، ولما تمتلكه من قوة أسلوب وتمكن في الكتابة، فأحببت أن أعرض وجهات النظر من المنصفين والمعارضين حول هذه الشخصية.

وانتهى البحث _والله أعلم _ أن التوحيدي برئ من تهمة الزندقة والإلحاد والضلال والكذب، والطعن في الدين وأصحاب رسول الله، وأعماله تشهد له، وما قرأته من أعماله الأدبية وبخاصة كتاب (الإشارات الإلهية)لا تدل إلا على أنه صوفي معتدل، وأن المؤرخين والمحققين متفقون تقريبا على نبوغه وبلاغته، وأسلوبه الجزل في معظم مؤلفاته، وأنه اتهم بالزندقة والإلحاد دون تَحَرٍّ لهذه الاتهامات.

وأن هناك خلاف بين العلماء في نسبة كتاب الإشارات الإلهية إلي أبى حيان ونفيه عنه، وبعد هذا العرض للقائلين بنسبة الكتاب إلى التوحيدي، ونفيه عنه وانتهى البحث إلى أنه ليس هناك أي شك لدينا في أن كتاب الإشارات الإلهية هو لأبي حيان التوحيدي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية