الجذور التاريخية للتطرف الفكريّ في اليمن بعد ظهور الإسلام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة ووكيل كلية الآداب

3 أستاذ التاريخ الإسلامي وحضارته الإسلامية المساعد، كلية التربية جامعة دمنهور

المستخلص

بدأت حركة التطرف الفكريّ في اليمن الإسلامي في حياة الرسول - r - من خلال مدعي النبوة، فوقف النبي - r - من ذلك موقفًا حاسمًا بالرسل والكتب، ثم ثنيت بحركة الردة والخروج عن أُطر الإسلام جملةً وتفصيلاً، فأرسلت القيادة العامة في المدينة قواتها؛ ليكونوا حائط صد لانتشار الأفكار المتطرفة، وليأخذوا على أيدي المفسدين والمنحرفين، وهكذا حتى أخمدت حركة الردة في حروبها، وفي خلافة معاوية - t - تتضارب الروايات في المصادر التاريخية حول شخصية بسر بن أبي أرطأة، وهل كان مجرمًا، ارتكب الجرائم والفظائع كما وصفه البعض، أم كانت أفعاله باليمن وسيلة لاستقرار الأوضاع وقمع المناوئين للخلافة في اليمن؟، وتتوالى أحداث التاريخ، وتتجدد أعمال التطرف داخل حظيرة الشيعة في زعم النبوة وادعاء الرسالة على يد بعض المدعين، الذين فتحوا باب التطرف في اليمن على مصراعيه.