فتاوي الطعن في حكم الدولة العباسية (132ــ232 هـ /749 ـــ849 م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 أستاذ التاريخ الإسلامي وحضارته - كلية التربية - جامعة دمنهور

3 أستاذ التاريخ الإسلامي وحضارته وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب كلية الآداب ــ جامعة دمنهور

المستخلص

يعد العصر العباسي الأول هو العصر الذهبي للدولة العباسية فهو عصر الترجمة وعصر بناء الدولة وعصر النهضة الحقيقية, وكان من شأن الدولة العباسية أننا وجدنا من الفقهاء من هو يقف ويقول الفتاوي التي تؤيد حكمها وتؤيد شرعيتها وتساندها, كذلك وجدنا من الفقهاء من هم يفتون ويطلقون الفتاوي التي تطعن في حكم بني العباس أمثال أبي حنيفة الذي كان يجهر بل ويصرح بفتاوي من شأنها تقوية أعداء الدولة من العلويين وغيرهم الذين كان لهم مطامع في الخلافة.
   كذلك ظهرت فرق خرجت من رحم الإسلام لها أفكار ومبادئ سياسية ولكن بغطاء ديني محكم أمثال الخوارج, ومن خلال أفكارهم خرج خوارج عُمــان بقيادة الجلندي, كذلك خرج الخوارج بقيادة ملبد بن حرملة وشكلوا خطرًا عظيمًا علي الدولة العباسية, كذلك ظهر الشيعة وهو أتباع علي بن أبي طالب خرجوا كذلك علي الدولة العباسية وهو يطالبون بحق أبناء علي بن أبي طالب في الخلافة ومن هنا ظهر فتاوي من علماء الشيعة كان من شأنها قيام الثورات ضد الدولة العباسية.
 

الكلمات الرئيسية