هدفت الدراسة الحاليه إلى الكشف عن واقع علاقة التعليم بالطبقة الاجتماعية وكيف تأثرت الأوضاع التعليمية بالأوضاع والتغيرات المجتمعية، وما هى أهم ملامح العدالة الاجتماعية فى التعليم وأهم مبادئها ومعاييرها، وأهم أبعادها واستعانت الباحثة بالدراسات السابقة للوقوف على أهم نتائج الدراسات وما آلتاليه هذه النتائج حتى تتمكن من استكمال نقطة البحث للوصول بها إلى أدق النتائج وأهم الحلول . واستخدمت منهج التحليل النقدى لتحليل وكشف وتوضيح واقع هذه العلاقة على النظام التعليمى والمجتمعى المعاش، وعمل مقابلات متعمقه مع خبراء تربويين، وأيضاً مقابلات أخرى مع طلبه وأولياء أمور، وأوضحت نتائج الدراسة إلى أن التغيرات التى حدثت فى المجتمع من منتصف السبعينات والتى قوت نمط الرأسمالية المشوهه وما صاحب ذلك من إدماج التعليم فى المنظومة الرأسمالية عن طريق فتح الباب لتراكم الثروه عبر الاستثمار فى التعليم . هنا تحول التعليم بالتدريج إلى طبقى وأصبح القادرون مادياً يحصلون على فرص تعليمية اكبر وأفضل ولم يؤثر هذا الوضع فقط على حرمان أبناء الطبقة الفقيره وأبناء شرائح الطبقة المتوسطة العاديه من بعض فرص التعليم فقط، بل أثر أيضاً على غلق فرص هؤلاء الأفراد فى الحصول على وظائف لائقه إن وجدت بعد الانتهاء من التعليم وغلق فرص الحراك الاجتماعى.
)
مشاهدة على SCiNiTO