انعكاسات الإقصاء الاجتماعي للشباب علي الفرد والمجتمع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة دمنهور

المستخلص

تسعي الدراسة الراهنة إلى تحديد واقع الاقصاء الاجتماعي للشباب وانعكاساته على الأمن الاجتماعي في المجتمع المصري وذلك خلال الفترة من ( 2005-2013) وذلك بالتركيز على العوامل التي أدت إلى الإقصاء الاجتماعي للشباب و مظاهره و سماته وأبعاده ومدى تأثير ذلك على الأمن الاجتماعي ، و اخيرا وضع تصور مقترح لآليات مواجهة الإقصاء الاجتماعي للشباب في المجتمع ، وتنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التي تسعى إلى تحليل واقع الاقصاء الاجتماعي للشباب ومخاطره على الأمن الإجتماعي ، واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي ، كما استخدمت الباحثة أسلوب المسح الاجتماعي وتحليل البيانات الجاهزة ، و قد تم تطبيق الدراسة على عينة قوامها (٢٦) فردا من النخب و التيارات السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الدينية و الأمنية و ذلك باستخدام دليل المقابلة ، و قد اعتمدت الدراسة في ضوء أهدافها على نظريتي الحرمان النسبي و مجتمع المخاطر وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج تمثلت في أن الإقصاء الاجتماعي يعد من أهم المشكلات التي تؤدي إلى انتشار الفقر و البطالة و العشوائيات نتيجة إرتفاع معدلات الحرمان سواء أكان سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي خاصة لدي فئة الشباب مما يؤدي إلي مخاطر عديدة لها بالغ الأثر على الأمن الاجتماعي ، وتؤدي إلى تفكك المجتمع و تهديد الاستقرار المجتمعي و شيوع مظاهر عدم الانتماء و الولاء للوطن ، كما أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قامت بتمكين الشباب وادماجهم في مختلف القطاعات لإيمانها أن الشباب هم عماد المستقبل .

الكلمات الرئيسية