ثقافة الحوار بين الشباب عقب ثورة يناير 2011...الواقع والتحديات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة دمنهور كلية الاداب محافظة كفرالشيخ

المستخلص

:

الحوار سنه إلهية وفطرة فطر الله تعالي خلقة فلا يهمله إلا مخالف للفطرة التي فطر الله عليه عبادة، والإهمال يعني عدم استخدام الحوار في حل مشكلاته واللجوء للقوه في حلها ، كما حدث ولازال يحدث في العالم الملي بالصراع والتغيرات وانتشار السوشيال ميديا ,لذلك هدفت الدراسة إلي دراسة ثقافة الحوار بين الشباب عقب ثورة يناير 2011 من خلال تناول الواقع والتحديات التي تواجه لغة الحوار وذلك من خلال الاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي لدراسة الحقائق المتعلقة بالظاهرة ووصفها وصفاً دقيقاً ,بجانب استخدام طريقة (مجموعات النقاش البؤرية المقننة Focus Groups Discussion)، وإجراء مناقشة جماعية حول واقع ثقافة الحوار بين الشباب عقب ثورة يناير وذلك لتحقيق الأهداف المنشودة.حيث توصلت الدراسة إلي أن أهم ما يصيب مجتمعنا الآن هو افتقاد لغة الحوار البنّاء بين أفراده، ووجود فئة كبيرة من الناس تتوهم بعلمها بجميع الأمور، وتحاول من ثم إقناعك بوجهة نظرها مهما كان خطئها، وكذلك دخول السوشيال ميديا والفضائيات والهواتف المحمولة للبيوت وأصبحت مصدر أساسي من مصادر التنشئة وجزء من حياة الأبناء

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية