الظواهر الدلالية في القراءات الواردة بكتاب الإبانة في اللغة العربية لسلمة الصُّحاري دراسة وصفية تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأزهر الشريف

المستخلص

عُنِيَت هذه الدراسة بإظهار جهود عالم موسوعي قديم من علماء عُمان في اللغة العربية, من خلال جمع وتوثيق ودراسة القراءات الواردة في كتابه (الإبانة) وبيان الظواهر الدلالية من خلالها. وقد وقع الاختيار على هذا الكتاب لدراسة الظواهر اللغوية في القراءات الواردة به؛ نظرًا لقدم هذا الكتاب ولما احتواه من قراءات كثيرة؛ حيث كثر استشهاد المؤلف بالقراءات،وهو بهذا كان ميَّالًا إلى التوسع في الاستشهاد بالقراءات.وقد جاء هذا البحث في ثلاثة مباحث, تسبقها مقدمة وتمهيد, وتعقبها خاتمة.

أما التمهيد ففيه التعريف بالمؤلف وبالكتاب وأما المبحث الأول: ففيه ظاهرة الفروق الدلالية الناتجة عن اختلاف المادة,, يليه المبحث الثاني: و فيه ظاهرة الفروق الدلالية الناتجة عن اختلاف الحركة, يعقبه المبحث الثالث: وفيه ظاهرة القراءة بالمرادف, مع توثيق القراءات وتوجيهها وبيان موضع استشهاد المؤلف بها ووجهه في كل موضع.

وقد خَلُص هذا البحث إلى عدد من النتائج, منها: غزارة القراءات التي ضُمنت في الكتاب، المتواترة والشاذة.

لم يُعنَ المؤلف كثيرًا بنسبة القراءات لأصحابها؛ حيث كثر في كلامه (قُرئ- قرأ بعضهم)، وقد ينسب دون استيفاء لمن قرأ بها. لم يصرح المؤلف عن مصادره في ذكر القراءات. يؤخذ عليه أنه نسب قراءات إلى غير أصحابها، وذكر قراءات غير موجودة، ولم يميز بين المتواتر منها والشاذ. تبين للباحثة أن ضبط محققي كتاب الإبانة للقراءات الواردة في الكتاب به قصور في مواضع كثيرة, مما يجعل إعادة تحقيق هذا الكتاب أمرًا لازمًا. أن القراءات قد حافظت على الكثير من اللهجات العربية. أن الأصل أن يكون لكل لفظ مختلف معنى مختلف، إلا أنه مع هذا الاختلاف قد يحدث الترادف بين الكلمتين كما في قراءة: (ثُومِها) وهي شاذة, بدلًا من(فومها) وهي متواترة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية