الدور السياسي لأبناء الأنصار في عهد الخلفاء الراشدين (11- 40هـ/632-661م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير بقسم التاريخ كلية الآداب - جامعة دمنهور

2 أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد كلية الآداب - جامعة دمنهور

3 مدرس تاريخ العصور الوسطى - كلية الآداب - جامعة دمنهور

المستخلص

      رَبَّ النبي (صل الله علیھ وسلم ) أصحابه الكرام خیر تربية فأنشأوا حضارة راقية وسياسة واضحة لا لبس فیھا ولا مواربة ومن بعدھم اتي أبنائھم فكانوا خير مثال لآبائهم بینما نجد أن ألأھواء ھي التي تحرك أغلب الناس الیوم في سیاستھم وعلومھم في الوقت الحاضر أما أبناء ألأنصار فكانوا في سیاستھم موافقین لأبائھم الصحابه یحركھم وازعھم الدیني ویقدمون مصلحة الأمة علي حظوظ النفس وأھواءھا من المصالح الشخصیة.
      كذلك نجد الجھد الحضاري الذي قام به أبناء ألأنصار للفاظ علي تراث الأمة في فترة تاریخیة مھمة من تاریخ أمة الإسلام فأردت أن أسلط الضوء علیھم فأبناء الأنصار مشعل علم وثقافة وھم من خیر القرون الأولي كما اخبر بذلك نبینا محمد (صل الله علیھ وسلم) حیث قال: (خیرُ القرون قرني ثم الذین یلونھم ثم الذین یلونھم ثم یجیئُ أقوام تسبقوا أیمانھم شھادتھم وشھادتھم أیمانھم  ودعي النبي (صل الله علیه وسلم) حیث قال اللھم أرحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار.
 وأبناء ألأنصار یشمل كل من أسلم أبوه وناصر النبي (صل الله علیھ وسلم) فأبنه من أبناء الأنصار وإن كان صحابیا.