أن الجريمة لها آثار سلبية على جميع المجتمعات المتقدمة والنامية وبالأخص جريمة السرقة حيث تمثل تهديدا للاستقرار في المجتمع وتحقيق السلامة العامة فية. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة؛ تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي و تكون مجتمع الدراسة من جميع المرتكبين لجريمة السرقة بدولة الكويت، وتم اختيار عينة عشوائية مكونة من 500 فرد ، وقد قام الباحث بإعداد استبيان مكون من 10 فقرات ،و تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، والتي يرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).وأبرزت النتائج أن هناك العديد من الظروف الاجتماعية التي تؤدي لجريمة السرقة لعل من اهم تلك الظروف رفاق السوء حيث يدفعون الأفراد نحو الانحراف والجريمة مثل إدمان الكحول، وتعاطي المخدرات، والقمار والمراهنة، وغيرها من الأشياء السيئة والتدليل الزائد للأبناء من جانب الأسرة بالإضافة الى أن البيئة الاجتماعية الأسرية تعتبر من العوامل الاجتماعية الهامة التي تدفع الأفراد إلى ارتكاب الجريمة وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات وهى تعزيز دور رجال الدين في التوعية في مخاطر جريمة السرقة على الفرد والمجتمع ووضع خطة من قبل الجهات المعنية لرفع مستوى الدخل ليتناسب مع متطلبات المعيشة و جذب رؤوس المال للاستثمار وتوفير فرص عمل الأفراد و تكثيف الجهود الأمنية في المناطق التي تنتشر فيها جريمة السرقة.