دورالقواعد الصوتية في تعليم التجويد للناطقين بغيرالعربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتوراه في اللغة العربية – جامعة الأزهر و مدير إدارة التدريب التربوي- الأزهر الشريف

المستخلص

إن موضوع هذا البحث هو(دورالقواعد الصوتية في تعليم التجويد للناطقين بغير العربية) يدل على أن أصوات اللغة العربية قد حظيت بجهود كبيرة من أجل المحافظة على نطقها بريئا من شوائب اللحن، نقيا من مظاهر اللكنة، وارتبطت تلك الجهود ببزوغ شمس الإسلام في بلاد العرب، وكان ظهور القرآن الكريم سببا في نشأة علوم جديدة لم يكن للعرب عهد بها من قبل، منها علوم اللغة التي اتسمت بالشمول لكل جوانب الدرس اللغوي المعروفة: الأصوات، والصرف، والنحو، والمعجم.
ويعود اختيار هذا الموضوع استخدام القواعد الصوتية لتعليم التجويد للأجانب إلى أهمية إبرازجهود علماء العربية مثل الخليل وسيبويه وابن جني في دراسة الأصوات اللغوية يشار اليها دائما في عصرنا على أنها من الانجازات المتميزة في الدرس اللغوي، وقامت حولها دراسات ليست قليلة.
وقد انتهيت من ذلك التتبع الى نتيجة تتلخص في أن كتب علم التجويد المتداولة في أيدي الناس في زماننا معظمها من الكتب المتأخرة أو الحديثة التأليف، التي يغلب عليها إيجاز العبارة غالبا وغموضها أحيانا، مما لا يشجع المشتغلين بعلم الأصوات على دراستها والاستفادة منها.
وبعد أن انتهيت إلى تلك النتيجة طمحت نفسي إلى معرفة كتب علم التجويد والأصوات ، وقد أخذ ذلك مني مجهودا كبيرا من البحث والتتبع في فهارس الكتب ، حتى وقفت على الكثير من هذه الكتب، وقد فتحت لي هذه الخطوة المزيد من جوانب الفكروالثقافة وذلك من خلال البحث في تاريخ علم التجويد وعلم اللغة والأصوات لدى القدامى والمعاصرين.

الكلمات الرئيسية