" أفعال الكلام في الدرس اللغوي الغربي "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثه ماجستير

2 أستاذ العلوم اللغوية (المتفرغ)

3 أستاذ العلوم اللغوية المساعد كلية الآداب-جامعة دمنهور

المستخلص

لم يعُد التيار البنيوي هو الوحيد الذي يسيطر على ساحة الدراسات اللسانية ، فقد أفْرَزَت الأبحاث المُعاصرة نظريات لُغوية مُتُبَاينة في الأُسس المعرفية ، نتجت عنها تيارات لسانية جديدة ويُعد أهمها (التيار التداولي )، »وهو الذي يدرس علاقة النشاط الُلغوي بمستعمليه ، وطرق استخدام العلامات اللغوية بنجاح ، والبحث عن العوامل التي تجعل من الخطاب رسالة تواصلية ناجحة «([1])
ويقع المفهوم اللغوي المعروف ب ) الأفعال الكلامية ( في موقعٍ  مُتَمَيِّز من هذا التيار ويُشِكّل جزءًا أساسيًا من بنية النظرية ، »إذ هو الركن الأول والأهم من أركان هذا المنهج فمن نظرية أفعال الكلام كانت انطلاقة التداولية  «([2]) 
ويُعد هذا البحث بمثابة شرح لمَاهية النظرية في الحقل التداولي بشكل عام ، والغربي بشكل خاص حيث اقتصر شرح النظرية عند كلٍ من " أوستين Austin " و " سيرل Searle ".
 وقد وقع اختياري على هذا الموضوع رغبة في استقراء  كل ما له علاقة بهذه النظرية لإزالة الغموض والكشف عن أهمية الأفعال الكلامية  في العملية التبليغية .
    واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي ؛ لأنه يُناسب هذه الدراسة حيث يُمَكِنُنَا من استقصاء الحقائق ووصفها ،وتحليلها  .
 
 
 
 
 ([1]) - أحمد المتوكل : اللسانيات الوظيفية ، مدخل نظري ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، الرباط ، 1987م ،ص 82 .
([2]) - فان دايك : النص والسياق ، ترجمة : عبدالقادر قينيني ، دار إفريقيا الشرق ،دت ، 1991م، ص 255.

الكلمات الرئيسية