القــِـيَم التَّرْبوِيّة فِي شِعْرِ إِسْمَاعِيلِ صَبْرِي بَاشَا ت١٣٤١ه /١٩٢٦م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير – قسم اللغة العربية كلية الآداب – جامعة دمنهور

2 أستاذ الأدب والنقد- قسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة دمنهور

3 أستاذ الأدب العربي قسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة دمنهور

المستخلص

لقد أكدت هذا البحث أن شعر إسماعيل باشا صبري زاخر بمجالات القيم التربوية المتعددة التي دعا الإسلام الحنيف إليها ، وكان هذا العطاء الزاخر بالقيم التربوية في شعره  لا يخلو من أداء وظيفة تربوية  أو رسالة قيمية ، إما عن طريق الدعوة المباشرة إليها ، أو عن طريق النهي عنها ، وقد جاءت هذه القضايا التربوية مبثوثة في ديوانه ، وفي ثنايا قصائده ومقطوعاته ، وقد احتوى شعر إسماعيل باشا صبري على العديد من القيم التربوية في المجالات المختلفة ، منها القيم التربوية الإيمانية ، والقيم التربوية الأخلاقية ، والقيم التربوية الاجتماعية ، وهذا يؤكد لنا أن هناك قاسم مشترك بين الفنون الأدبية وبخاصة الشعر ،وبين المضامين والقيم التربوية ،حيث يلتقيان في هدف واحد ، فالشعر يسمو بالمشاعر الإنسانية ويهذب الجانب الوجداني والعاطفي ، والمضامين التربوية بأنواعها المختلفة تسهم في بناء الفرد والأسرة والمجتمع والدولة فللشعر دور بارز في إبراز وترسيخ كافة الجوانب التربوية والتعليمية والاجتماعية، والعمل على تنميتها في وجدان المتلقي ، ولكي يتمكن الشعر التربوي من أداء أهدافه التربوية ، فضلاً عن أنّه يجب أن يكون في مستوى ممتاز ومقبول من الناحية الأدبية والفنية والجمالية .