(دلائل القراءات في العقيدة في قول الله تعالى:﴿مَٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ﴾(سورة الفاتحة الآية: 4) في تفسير التهذيب للحاكم الجشمي ت 494هــ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التفسير وعلوم القرآن- بجامعة الأزهر رئيس لجنة تصحيح المصاحف بالأزهر الشريف

2 أستاذ النقد والبلاغة بقسم اللغة العربيةبكلية الآداب- جامعة دمنهور

3 مدرس الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية كلية الآداب- جامعة دمنهور

4 باحث ماجستير – بقسم اللغة العربية كلية الآداب- جامعة دمنهور

المستخلص

إن قضايا العقيدة، وأصول دين الإسلام من المسائل المهمة التي عني علماء التفسير بتقريرها وتأصيلها وتحقيقها وتوضيحها؛ كي لا يلتبس على الناس أمرها فيقعوا في الضلالات والأهواء التي خدع بها كثير من الناس.
وقد تناولت في هذا البحث بدراسة الأثر العقدي للقراءات في تفسير (التهذيب في التفسير) للحاكم الجشمي المتوفي (494هــ).
ويهدف هذا البحث إلى بيان العلاقة بين علم العقيدة وعلم القراءات تأثرًا وتأثيرًا من خلال معرفة المسائل العقدية التي يُستدل لها وتستنبط من إحدى القراءات العشر.
 وبيان مدى أهمية علم القراءات في استنباط المسائل العقدية، وكان من أهم نتائج هذا البحث بيان أهمية الأثر العقدي للقراءة القرآنية، وتأثر بعض المفسرين باختيار بعض القراءات المتوافقة مع عقائدهم، وتوجيهها حسب ما يخدم معتقده، ويدافع عن معتقده بهذه القراءة؛ ليظهر صحة معتقدة بما توصل إليه من توجيه، وأن ورود عدة قراءات قرآنية في آية واحدة مما يبين معنى الآية ويوضحها.
ومن أهم توصيات البحث: تتبع جميع القراءات في القرآن وبيان أثرها العقدي، وأهمية دراسة المسائل المشتركة بين الفنون.
الكلمات المفتاحية: العقيدة، الأثر، القراءات، الحاكم الجشمي.