الاغتـــــــــــــــــــــــراب فى شعــر بلنــد الحيــدرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير – قسم اللغة العربية كلية الآداب – جامعة دمنهور

2 أستاذ الأدب والنقد قسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة دمنهور

3 أستاذ الأدب العربي قسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة دمنهور

المستخلص

 
لقد تناولت في هذا البحث الحديث عن مصطلح ومفهوم من المفاهيم التي تناولها كثير من الدراسات من جانب علماء النفس والفلسفة والفقهاء والوجوديين وهو الاغتراب، والاغتراب موضوع قديم بقدم الإنسان.
وعرضت سيرة أحد الشعراء شعراء الحداثة وجيل الرواد فهو رب الشعر الحديث شعر التفعيلة، هذا الشاعر بلند الحيدري الذي سُلب حقه كرائد للشعر الحر، والذي كتب ديوانه الأول "خفقة الطين" قبل ديوان نازلك الملائكة بعام واحد.
وعرضت ما مر به بلند الحيدري من أنواع الاغتراب المتعددة فلقد عاش مرارة الظلم الأسري والتفكك أيضًا بعد انفصال والديه، وبعد وفاة أمه، وتمرد على الأسرة فطرد خارجها ونام على أرصفة بغداد، وصار غريبًا وناقمًا على مجتمعه وعلى وضعه حتى بعد أن وجد عملاً وجد نفسه في غيابات السجون وذاق الذل والضرب والإهانة، فغربته كانت نفسية اجتماعية. حتى بعد أن ترك بغداد واغترب عنها، وظل دائمًا باحثًا عنها في ثنايا ذكرياته؛ لأنها كانت تراوده، فلقد عشا الشاعر بلند الحيدري كل أنواع الاغتراب التي ذكرتها تفصيلأ.

التوصيات:
الاهتمام بدراسة ظاهرة الاغتراب كظاهرة مؤثرة في حياة الشعراء.
الاهتمام بدراسة قصائد الشاعر بلند الحيدري.
إعطاء الشاعر بلند الحيدري حقه لأنه هو رائد شعر الحداثة.