الجوانب الإنسانية فى السياسة الداخلية للدولة الإسلامية خلال صـدر الإسلام (1 من البعثة-40هـ / 609-661م).

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية

المستخلص

الجوانب الإنسانية فى السياسة الداخلية للدولة الإسلامية خلال صـدر الإسلام (1 من البعثة-40هـ / 609-661م).

ظهر العمل السياسى منذ ظهر الإسلام وانتشر وتزعم المسلمون العالم وعزلوا الأمم المريضة من زعامة الإنسانية التى استغلتها وأساءت عملها، وساروا بالإنسانية سيرًا حثيثًا متزنًا عادلاً، وقد توفرت فيهم الصفات التى تؤهلهم لقيادة الأمم. مما يؤكد أن النظام السياسى فى الدولة الإسلامية خلال صدر الإسلام نظام للقيادة الإنسانية

وتناولت الدراسة الجانب الإنسانى فى السياسة الداخلية للدولة الإسلامية خلال صدر الإسلام (1 من البعثة 40/609-661م)

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ومنها:

- أن مصطلح السياسة لم يكن مصطلح حديث عهد بالدول الإسلامية بل تم تطبيقه منذ عهد النبى "" والخلافة الراشدة بشكل أخلاقى يتماشى مع الطبيعة الإنسانية.

- أن النظام السياسى للدولة الإسلامية لم يطبق عبثُا بل تضمن عدة أسس إنسانية قام عليها.

- أهمية الشورى وتطبيقها فى النظام السياسى للدولة الإسلامية وقد تم ذلك فى عهد الرسول "" وصار على خطاه الخلفاء الراشدين.

- العدل والمساواة فى القيمة الإنسانية المشتركة من أهم السمات التى امتازت بها السياسة الداخلية للدولة الإسلامية خلال صدر الإسلام.

- الحرية الإيثار أسس هامة فى السياسة اقتضاءً بالدولة الإسلامية خلال صدر الإسلام.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية