الرمــــــــــوز الحـــــيوانية والأسطورية لآلهة الرياح والأعاصير فى العراق القديم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة ماجستير تخصص التاريخ القديم كلية الآداب – جامعة دمنهور

2 أستاذ التاريخ القديم كلية الآداب – جامعة دمنهور

المستخلص

      فرضت طبيعة الدين العراقى القديم، ضرورة تمثيل هذه الآلهه بشكل واقعى على هيئة رموز وأشكال خرافية وأرقام؛ وذلك لتعبر عن مواقف وأحداث التى توضح المعتقد الدينى ، فأظهرت دور كل إله ومرتبته، ووضعت دور كل إله فى الأمور الحياتية والأسطورية، ولقد ظهرت الرموز المعبرة عن آلهة العراق القديم في فترة مبكرة وغالبًا منذ حوالي حضارة سامراء (5111- 4900 ق. م)، وتطورت بعد ذلك فى بابل وآشور، وجاءت هذه الرموز والأشكال معبرة عن صفات وقوى الآلهة وتشير االى دورها فى الحياة الدينية والعامة، بالأضافة إلى كونها جزء من التراث الثقافى للعراق القديم وتعكس العلاقة بين الأنسان والآلهة، فعند التعبير عن إله معين يُشار إليه برمز خاص به فى المشاهد الفنية المختلفة، وبالإضافة للرموز كان يعبر عنه أيضًا بالأرقام*، إلا ان أكثرهم شهرة كانت الرموز الحيوانية والتى تحمل الطابع الأسطورى والتى تميز بها آلهة الرياح والأعاصير.