الدلالات السيـاقية للمفردات الدالة علي السمع من خلال النصوص الأدبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة ماجستير تخصص تاريخ

2 أستاذ التاريخ القديم ـ كلية الآداب ـــ جامعة دمنهور

المستخلص

       لقد مثلت الأذن وهي عضو السمع أهمية كبري، وذلك نظرًا لارتباطها بالمعرفة والإدراك لما حول الإنسان من أشياء محيطة وهي حاسة من أهم حواس الإنسان. وتعد حاسة السمع من أول الحواس التي يشعر بها الكائن الحي وهو في رحم أمه، حيث أن الأذن تشكل في الأسبوع الرابع وحاسة السمع تبدأ من الشهر الخامس ولقد ربط الطب الصيني بين شكل الأذن وشكل الجنين في رحم أمه كما أن حاسة السمع هي الحاسة الوحيدة التي تظل يقظة أثناء النوم حيث يستخدم النداء علي النائم حتي يستيقظ.
       وهذا يؤكد أهمية الأذن لدي المصري القديم، هي تعتبر العضو المسؤول عن السمع والتواصل مع العالم الخارجي والأذن هى الوسيلة التي من خلالها نتعلم اللغة عن طريق السماع. كرست العديد من اللوحات والتي احتوت بجانب النقوش التي تتضمن الدعاء رسم للأذن  لتعبر عن رمزية سماع الإله لذلك الدعاء، ونقش علي اللوحات عبارات باللغة المصرية القديمة تعني " نبت حتب " التي تسمع الصلوات سيدة السماء، لذلك تعتبر الحضارة المصرية القديمة أول من اهتمت بموضوع السمع لأنها واحده من حواسنا المهمه بل الحيوية[1].