الســــريان فى الدولة العثـــــمانية 1895-1915

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم التاريخ بكلية التربية جامعة دمنهور

المستخلص

تناولت الدراسة السريان كأحد الأقليات المسيحية التى عاشت فى كنف الدولة العثمانية من خلال تتبع الجذور التاريخية لهذه الأمة ودخولها مع مطلع القرن السادس عشر تحت الراية العثمانية ، وخلال القرن التاسع مع ظهور الحركات القومية  ونشاط البعثات التبشرية الكاثوليكية والبروتستانتية ؛ بدء السريان يشعرون بذاتهم القومية وهويتهم المذهببية  ، فى الوقت الذى إقتصرت نظرة الدولة العثمانية إليهم على كونهم أقليات عثمانية ، واذداد الصدام بينهما فى عهد السلطان عبد الحميد مع انتهاج الإدارة العثمانية استراتيجية الجامعة الاسلامية  والتى عززتها بإنشاء الخيالة الحميدية كأداة لتنفيذ مخطاطتها ، أو تحت عباءة الجامعة القومية الطورانية  بتولى حزب الاتحاد والترقى الحكم.
وقد عرضت الدراسة ما تعرض له السريان  من عمليات تهجير ونهب وسلب وصلت فى بعض المناطق للابادة سواء  على الحدود العثمانية الفارسية أو فى الولايات العثمانية  الشرقيه من خلال مانشر فى الصحف العربية والأوربية ورويات  البعثات التبشرية وأيضا المصادر العثمانية ،  مع تسليط الضوء على أن بعض القيادات الفارسية والعثمانية قد ساهمت فى إنقاذ حيوات أعداد ليست بالقليلة من السريان .  
وخلصت الدراسة إلى أن السياسات العثمانية أحد العوامل الرئيسة إلى انتشار التطرفات الدينية والنعرات العرقية على امتداد العالم الاسلامى
 تعرض السريان كباقى الأقليات المسيحية والقومية فى الدولة العثمانية لعمليات التهجير والعنف .
الكلمات المفتاحية:-  السريان ، الآشوريين ، الآراميون ،  الطورانية ، الجامعة الاسلامية