الوظــــــــــــيفة التأثيرية لدلالة اللفظ فى تفسير النيسابورى رؤية فى آساس تغير أنماط الأداء من حيث العموم والخصوص

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير فى قسم اللغة العرية بكلية الآداب – جامعة دمنهور

2 أستاذ القراءات وعلوم القرآن ورئيس أستاذ النقد والبلاغة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف

3 أستاذ النقد والبلاغة كلية الآداب جامعة دمنهور

المستخلص

يتناول هذا البحث الوظيفية التأثيرية لدلالة اللفظ في تفسير الإمام النيسابوري رؤية في آساس تغيير أنماط الأداء من حيث العموم والخصوص وإلى أي حد كان لدلالة العام والخاص أثرها في تفسيره وكيف وظفهما واهتم بهما حيث عرف كلا منهما وبين أقسام كل نوع وقد اتفق مع الجمهور في ذلك وتبين ذلك عند ذكره صيغ العموم أو الأنواع التي تندرج تحت كل قسم في التخصيص كان ذلك على سبيل المثال لا الحصر ومظاهر ذلك واضحة جلية في تفسيره وحيث تكمن أهمية دراسة العام والخاص لإناطتها بكيفية استنباط الأحكام الفرعية الجزئية باستعمال الدلالات الكلية في الكتاب والسنة وإن الشريعة أوامر ونواهٍ وجاءت في ألفاظ عامة وخاصة وبأسلوب المنظوم أو المفهوم وهي نصوص وظواهر وعمومات وذلك كله في حاجة إلى معرفة ضوابطه ودقائقه ويظهر ذلك جلياَ في ضوابط العام والخاص وقد أحسن الإمام النيسابوري حين عرض هذين المبحثين وأفاد منهما بقدر لا يخرجه عن مجال التفسير وقد بحث جوانب متعدده في دلالة الألفاظ على معانيها فعرض صيغ العموم ونبه على أولوية تقديم الخاص على العام وغيرها من مسائل العام والخاص.