فن تبســـــيط أدب الكبار للأطفال قصص الحيوان في القرآن لأحمد بهجت (أنموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بقسم اللغة العربية كلية الاداب جامعة دمنهور

2 استاذ النقد والبلاغة بقسم اللغة العربية بكلية الاداب جامعة دمنهور

المستخلص

فن تبسيط أدب الأطفال من أهم الفنون الأدبية التي أثرت في الأدب بوجه عام وأدب الأطفال بوجة خاص؛ حيث إن فن التبسيط يتيح الفرصة للأطفال للتعرف إلى أمجاد القدماء كما يفتح أمامهم الباب على مصراعيه؛ لينهلوا من عبق التاريخ و روعته ويتخذوا من أسلافهم العظماء قدوة أصيلة، كما يأخذهم الأدب في رحلة عبر آلة الزمن فيعود بهم إلى الخلف عقود وقرون يرون من خلال قصص القدامى مجدًا خلفه لنا أجدادنا وعبر وعظات تركوها؛ لنسير على خطاهم ونحذو حذوهم. إن لفن تبسيط الأدب أهمية كبيرة أيضًا في عرض ثقافة المجتمع و تعليم اللغة وإثراء القاموس اللغوي للمتعلمين بخاصة القصص القرآني فالقصص؛ القرآني هو النبع الأصيل للغة العربية والتاريخ الإسلامي. لذا تُعدُّ المجموعة القصصية (قصص الحيوان في القرآن) للكاتب المصري أحمد بهجت، والتي يعرض فيها القصص التي تضمنها القرآن الكريم عن الحيوان ويسردها الكاتب بدوره على لسان الحيوان فيجعل منه بطلًا لقصته، من أهم الروافد التي تعرض فن تبسيط الأدب حيث تتناول عديد من قصص الأنبياء والصالحين التي تحوي عبر وعظات لا حصر لها وهي أيضًا تتناسب وعقلية الأطفال حيث عُرضت على ألسنة الحيوانات، بل وقد جعل الكاتب الحيوان بطلًا لكل قصة يعرضها في مجموعته.
 

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات