أثر خصـــيصة الشمولية في نشر الدعوة الإسلامية في الواقع المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

    تناول الباحث في هذه الدراسة أثر خصيصة الشمولية في نشر الدعوة الإسلامية في الواقع المعاصر، الشمولية في الدعوة الإسلامية تعني تطبيق تعاليم الإسلام في جوانب الحياة كافة، بما في ذلك الاعتقاد والعبادة والمعاملات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. في الواقع المعاصر، تلعب هذه الخصيصة دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية بشكل فعّال، إذ تسمح بتقديم رسالة إسلامية متكاملة وشاملة. يمكن للدعاة استخدام الشمولية لتناول القضايا الاجتماعية والبيئية والاقتصادية بمنظور إسلامي، مما يجعل الدعوة أكثر قبولًا وفعالية في المجتمعات المعاصرة. ومع ذلك، تواجه الشمولية تحديات مثل الثقافية والسياسية، لذا يجب على الدعاة العمل على تحقيق التوازن بين الشمولية واحترام الثقافات والقوانين المحلية.
    معتمدًا على توظيف المنهج التاريخي الذي يصف ويسجل ما مضى من وقائع وأحداث الماضي، ويدرسها ويفسرها ويحللها على أسس علمية منهجية ودقيقة؛ بقصد التوصل إلى حقائق ومعلومات، أو تعميمات تساعدنا في فهم الحاضر على ضوء الماضي، والتنبؤ بالمستقبل، ومن ثم الاستعانة بالمنهج الوصفي والذي يساعد على دراسة وفهم الاثار الدعوية.
    وفي سبيل تحقيق ذلك فقد قسمت هذا البحث إلى عدة مباحث:
   المبحث الأول: تناولت فيه تعريف الشمولية لغة واصطلاحًا.
   المبحث الثاني: الشمولية في ضوء القران الكريم والسنة النبوية.
   المبحث الثالث: الوفاء بالحقوق الإنسانية
   الخاتمة