أثر اخـــــــــتلاف اختلاف القراءات القرآنية بتقديم الخبر أو عدمه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 أستاذ العلوم اللغوية (المتفرغ ) قسم اللغة العربية ـــــــ كلية الآداب جامعة دمنهور

المستخلص

اختلاف القراءات بتقديم الخبر، سواء كان هذا الخبر خبر المبتدأ أو خبر «كان» أو خبر«إن»، فإنه قد ترد قراءة ما فتعطي الكلمة إعرابا معينا، ثم ترد قراءة أخرى فتعطي الكلمة إعرابا مختلفا لنفس الكلمة مع وجودها في نفس المكان، ثم تُوجه كل قراءة بتوجيه مختلف يختلف معه المعنى، وهذا من إعجاز القرآن الكريم، وذلك أن القرآن الكريم مع قلة حروفه إلا أنه يمكن استنباط  كثير من المعاني ما يعجز العقل البشري عن حصرها، وذلك عبر كل العصور فكلما جاء عصر يستنبط دلالة لم يسبق إليها في عصور سبقته، وكلما جاء باحث ليتدبر ويتفكر توصل إلى دلالة جديدة لم يطلع عليه من سبقه وهكذا، وقد اشتمل هذا البحث على الأثر الناتج من اختلاف القراءات القرآنية بتقديم الخبر خاصة أو عدم التقديم، فإنه مع اختلاف القراءات القرآنية سواء بالتقديم أو بغير ذلك يتجلى المعنى أو تزيد القراءة اتضاحا، فإنه بالجمع بين القراءات يمكن يخرج حكما أو يقف الفقهاء تشريعا، فالقراءات تتكامل، وقد أعد الباحث ذلك في أربعة مسائل:
المسألة الأولى: فعن تقديم الخبر شبه الجملة.
المسألة الثانية: فعن تقديم الخبر المفرد.
المسألة الثالثة: فعن المصدر الؤول.
المسألة الرابعة: فعن تقديم الخبر الجملة.