التدريب العســـــــــكري وأنواعه في عصر صدر الإسلام (1-40هـ/622-660م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستيربقسم التاريخ كلية الآداب ــــ جامعة دمنهور

2 أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد كلية الأداب جامعة دمنهور

3 مدرس التاريخ والحضارة الإسلامية كلية التربية جامعة دمنهور

المستخلص

ملخص البحث
تناول الباحث في هذه الدراسة التدريب الحربي وأنواعه في فترة عصر صدر الإسلام.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج  ومنها:

إن الفترة المكية لم تكن فقط للدعوة، بل كان بمثابة التدريب الأول نفسي وجسدي للجيل الأول.
كان التدريب الروحي والعقائدي أهم أنواع التدريب العسكري .
تنوع التدريب ما بين أوقات السلم (تدريب مدني) وأوقات الحرب .
عمد النبي ﷺ والقادة من بعده إلى تطوير الأسلحة ودعم التدرب عليها بشكل دائم.
كان هناك أسلحة تستدعي التدريب الفردي كالسيف وهناك أسلحة تستدعي التدريب الجماعي كالدبابات والخنادق.
برزت أسلحة الدفاع بشكل كبير في الغزوات الأولي وخاصة في الخندق كسلاح دفاع جماعي .
أخد التدريب بعض المؤثرات الفارسية وخاصة على جانب الأسلحة في العصر النبوي والإدارة في عصر الخلفاء الراشدين.
أحيانا كان التدريب يتم وقت المعركة ذاتها، كالقادسية والتدريب على قتل سلاح الأفيال للعدو.
أهم ما ميز الجيش الإسلامي في عصر صدر الإسلام هو التطور المستمر المواكب للعدو.
نظام الصفوف كان النظام الأول المعتمد في التنظيم العسكري في عصر صدر الإسلامي، ولكن تنوعت تشكيلاتة وفقا لظروف كل معركة ولرؤية كل قائد.
هناك علاقة بين التنظيم الحربي بالمعركة والتنظيم الديني بالصلاه من إصطفاف وهدوء وإستماع لأوامر من القائد .
كان القادة والخلفاء دائماً يبعدون الجنود عن حياة الترف حتي يكون الجندي على إستعداد دائم للحرب.
التدريب تنوع ليشمل الجندي كفرد بذاته من تقويته، ويشمل الجندي كفرد من مجموعة، ولذا نري تفوق أفراد الجيش الإسلامي في القتال الفردي والجماعي.