الأسلــــــــــــــــــوبية الإحصائية بين النظرية والتطبيق كتابات العقاد أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ النقد والبلاغة

2 باحث دكتوراة كلية الآداب – جامعة دمنهور

المستخلص

إن الأسلوبية الإحصائية  بوصفها منهجا  هل هي قادرة  على  أن تكون دليلا دامغا على إثبات النص لقائله أم إنها بحاجة إلى أشياء أخرى كالذوق الفني ، وهل البصمة الأسلوبية تكون واحدة للكاتب في مشوار عمره    وهل البصمة الأسلوبية واحدة  لكاتب يكتب في أجناس  أدبية متنوعة  ومختلفة . فهل بصمته وتنوع مفرداته  في الشعر كما هو في النثر ، وهل هذه البصمة وتنوع المفردات وغزارتها تبقى ثابتة أم أنها تتغير بتقدم الكاتب في العمر.
 وبتطبيق الأسلوبية الإحصائية  عن طريق استخدام معادلة جونسون في جميع الأجناس الأدبية التي كتب فيها العقاد وجدنا أن النسبة الكلية للتنوع ترشدنا إلى أن أكثر الأساليب الأربعة تنوعا هي الكتب النثرية الفكرية فقد أتى في المركز الأول كتاب "عبقرية عمر" بنسبة تنوع 69.5% ثم كتاب "عبقرية عثمان" بنسبة 53%  
وقد أتت النسبة منخفضة عن 50% في قصيدة "البحر والحياة" بنسبة 48.5.% وقد أتت روايته سارة في المركز الأخير وهي التي لم يكتب غيرها بنسبة تنوع 47.5%  
كما يلاحظ أن الكاتب في كتبه الفكرية لم يحافظ على نسبة تنوعه بل نجدها قلت ففي كتابه عبقرية عمر الذي كتبه في عام 1941م نجد نسبة تنوع المفردات 69.5% أما كتابه "عبقرية عثمان" الذي كتبه عام1954م أي بعد ثلاث عشرة سنة من تأليفه نجد النسبة قلت وانخفضت وأصبحت 53%