المتـــــــــشابه اللفظى التام في القرآن الكريم دراسة بلاغية في ضوء نظرية السياق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث دكتوراة بقسم اللغة العربية كلية الاداب - جامعه دمنهور

2 أستاذ الادب والنقد العربى ورئيس قسم اللغة العربية بالكلية وكيلا للكلية للدراسات العليا والبحوث- كلية الاداب - جامعه دمنهور

3 أستاذ البلاغة والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية جامعة الأزهر

المستخلص

من رحم علم المتشابه اللفظى تجلت ظاهرة  من ظواهر بلاغة النظم القرآنى ، وهى ظاهرة المتشابه اللفظى التام ، والذى يقصد به الآيات التي تطابقت في التركيب اللفظى تطابقا تاما لكنها تعددت دلالتها على المعنى ، بسبب اختلاف عناصر التركيب اللغوي سياق المقال وسياق  الحال ، وقد وردت آيات المتشابه الفظى التام في صورتين الأولى ماجاء في سورة واحدة ومنها والثانية  ماجاء في سورتين مختلفتين ، وأما ماجاء في سورة واحدة  فقد استرعى انتباه الأوائل فاهتموا بالكثير منه محاولين بيان أسباب تكراره وفق تصورهم ، وأما الصورة الثانية له فهى ماجاء متطابقا تطابقا تاما في سورتين مختلفتين، وهو ماعنيت به هذه الدراسة حيث ستنطلق هذه الدراسة محاولة الكشف عن الدلالات المتعددة للآية نفسها عند اختلاف سياقاتها ، مع التفريق بينها وبين ظاهرة التكرار في القرآن الكريم في محاولة للتأكيد على إعجاز القرآن وأنه أعلى مراتب البلاغة ، ولا شك أن أهمية هذه الدراسة تنبع من طبيعة موضوعها الذي يتناول جانبا هاما من إعجاز القرآن ومحاولة الكشف عن هذا الجانب من خلال إجراء هذه الدراسة استنادا إلى إحدى النظريات العلمية الحديثة ، وهى نظرية السياق .
وسيتناول هذا البحث عرض المتشابه اللفظى والتكرار ونظرية السياق وعلاقتهم بالمتشابه اللفظى التام