المســـتوى الصرفي للجذر "ض ر ب" في القرآن الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير في قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة دمنهور.

2 أستاذ العلوم اللغوية ( المتفرغ ) بقسم اللغة العربية وآدابها- بكلية الآداب - جامعة دمنهور.

المستخلص

الملخص:
تتناول هذه الدراسة موضوع المستوى الصرفي للجذر (ض ر ب) في القرآن الكريم، وقد بينت هذه الدراسة أهمية الدراسات الصرفية بالنسبة للدراسات اللغوية، وكيف قسم العلماء الصيغة الواحدة إلى وحدات صرفية، فدراسة الصيغ الصرفية لها قدر كبير من الأهمية في الدراسات اللغوية الحديثة، وتظهر هذه الأهمية بما تؤديه تلك الأبنية من معان إلى جانب وظيفتها التركيبية، فالجذر (ض ر ب) يتصرف على وجوه مختلفة، فيبنى للماضي والمضارع والأمر وللمصدر... إلخ، فالصيغ الصرفية تتغير تبعًا لتغير المعنى، والجذر (ض ر ب) جاء في القرآن الكريم متعديًا لمفعول واحد ومتعديًا لمفعولين وجاء -أيضًا- لازمًا، وهذا من بلاغة القرآن، فكان من النتائج التي خلصت إليها الدراسة - الكشف عن وجه من وجوه إعجاز القرآن الكريم بما اشتمل عليه هذا الجذر من شروط الفصاحة وتميز بها من مميزات في تعدد صيغه والتعبير بها عن معان دلالية كثيرة، وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.
الكلمات المفتاحية:
 المستوى الصرفي،  الصيغ الصرفية،  المعاني الصرفية،  التعدي واللزوم.