البيـــــئة والمناخ وأثرهما على تربية الخيول في الدولة المُغولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير من قسم التاريخ الإسلامي كلية الآداب- جامعة دمنهور

2 أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية كلية الآداب- جامعة دمنهور

المستخلص

إن طرق تكيف الكائنات الحية مع البيئة تعددت واختلفت وفقًا للمتغيرات التي تواجهه، وتبعًا لما امتاز به خصائص سلوكية وقدرة على التكيف، فكان المناخ والبيئة في منغوليا هما المتحكمان الرئيسيان في شكل وطبيعة المغولي وحيوانه " الخيل"، فنرى أنها فرضت عليهم نظامًا حياتيًا مختلفًا وأسلوب معيشي معين.
وقد تناول البحث، الموقع الجغرافي والفلكي لمنغوليا، المناخ وأثره على المغول، المناخ والبيئة وأثرهما على تربية الخيول في منغوليا في الفترة ما بين (600-656ه/ 1203- 1256م) وقد جاء في مقدمة تشرح أهمية دراسة الموقع الجغرافي والفلكي والتضاريس البيئية لأي بلد، كما تناول البحث كيف كان المناخ والبيئة  هما المتحكمان في شكل وطبيعة الحياة في منغوليا، حيث فرضت عليهم أسلوبًا حياتيا معين، وكيف تحكمت في أنواع الحيوانات والنباتات التي وجدت، وكيف تأقلمت وتكيفت الخيول هي أيضًا في مناخ قاري متطرف، مبرزة ذلك من خلال صفحات البحث، ، ثم أتبعت ذلك بخاتمة فيها أهم نتائج البحث وما توصل إليه الباحث من توصيات ثم أتبعته بثبت للمصادر والمراجع التي اعتمد عليها البحث.