قبــــــر النبي داود عليه السلام بين البيزنطيين والمسلمين والصليبيين 306-1187م/ 583هـ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بقسم التاريخ كلية الآداب – جامعة دمنهور

2 استاذ متفرغ بقسم التاريخ بكلية الاداب جامعة دمنهور

3 أستاذ بقسم التاريخ بكلية الاداب جامعة دمنهور

المستخلص

يتناول موضوع هذه الدراسة قبر النبي داود عليه السلام بين البيزنطيين والمسلمين والصليبيين (306-1187م/ 583هـ) فقد تغيرت السيادة السياسية على القدس ومن ثم دخل قبر النبي داود عليه السلام في ظل السيادة البيزنطية حيث تم استعراض كتابات الرحالة الأوروبيين في العصر البيزنطي حول جبل صهيون ومزاراته الدينية واستمر قبر داود تحت سيادة الإمبراطورية البيزنطية حتى الفتح الإسلامي الأول للقدس عام 638م/17هـ، حيث أصبح قبر النبي داود عليه السلام وسائر القدس في حوزة المسلمين ومن ثم كان لابد من إيضاح الفكر الديني للفاتح المسلم الذي احترم قبر النبي داود علية السلام ثم استعراض وضع قبر داود في ظل الخلافات الإسلامية المتعاقبة حتى سقوط القدس بعد الحملة الصليبية الأولى عام 1099م /492هـ، ودراسة وضع القبر تحت حكم اللاتين، والدعم المادي والمعنوي والديني الذي قدمته البابوية لرهبان دير جبل صهيون بإصدار مرسوم في مارس عام 1178م /574هـ، و وأخيرًا استقرار موقع قبر النبي داود عليه السلام تحت السيادة الصليبية حتى الفتح الإسلامي للقدس عام 1187م/583هـ.
الكلمات المفتاحية:
 قبر النبي داود – قبر الملك داود - القدس – جبل صهيون- البيزنطيين - المسلمين - الصليبيين