خطــــــــــــــــــورة التطرف " التشدد والإرهاب"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير فى قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية

2 أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا – جامعة الأزهر وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة

3 أستاذ الأدب العربي المساعد كلية الآداب- جامعة دمنهور

المستخلص

التطرف بكل أشكاله وصوره من أخطر ما ابتليت به المجتمعات عبر العصور، وأخطر تطرف ما ابتليت به المجتمعات في العصر الحاضر، فالتطرف في الواقع المعاصر يهدد الحياة الإنسانية، والمقومات الاجتماعية، والثروات الاقتصادية، ويصيب المجتمعات بالاضطراب والخلل والشلل، ويعطلها عن التقدم والتحضر، ويحرمها من الأمن والسلام والطمأنينة.
ولا خلاف في أن التطرف في العصر الحاضر له روافد فكرية يستمد منها موضوعاته وأساليبه، ووسائله، ومناهجه، وهذه الروافد دائمًا في تطور مستمر، وتغيير دائم ، للتمويه والتضليل على المجتمعات الإنسانية.
ولا يمكن القضاء على التطرف في الواقع المعاصر إلا بعد مواجهة روافده الفكرية مواجهة دعوية تستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، وتشتمل على البراهين النقلية والعقلية، ولا خلاف في أن المواجهة الدعوية من أهم صور مواجهة روافد التطرف الفكرية، لأن المواجهة الدعوية تتميز بخصائص الربانية والعالمية والشمولية والوسطية والواقعية، وتجمع بين الحفاظ على الثوابت واحترام المتغيرات .
وفي سبيل تحقيق ذلك قسمت المبحث إلى مطلبين :
المطلب الأول : التشدد
المطلب الثاني : الإرهاب
الخاتمة :