الأمن الصحي خلال عصر سلاطين دهلي ‏ ‏"دراسة تاريخية"‏ ‏(602-816هـ/1206- 1414م)‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث دكتوراة فى قسم التاريخ كليه الآداب-جامعة دمنهور

2 أستاذ التاريخ والحضارة الاسلامية قسم التاريخ - كليه الآداب-جامعة دمنهور

10.21608/ins.2025.450504

المستخلص

إن الصحة هي أعظم ثروة في حياة الإنسان، فهي الشيء الوحيد الذي من خلاله يمكن تحقيق كل الأشياء الأخرى في الحياة؛ لذلك اهتم سلاطين دهلي بالجانب الصحي للسلطنة وذلك لتحقيق الأمن الصحي وهو الهدف الأسمى، وتنفيذ للأوامر الدينية التي تعتبر توفير الأمن الصحي عمل له فضيلة عظيمة في الإسلام ، فالقرآن وجه توجيهًا صريح، للبحث والتقصي عن الأمراض وطرق علاجها، وعدم الركن إلى الاستسلام والخرافات، فلقد كان لأطباء تلك الفترة أعظم الأثر في تفانيهم في خدمة مرضاهم، بما توفر لديهم من أدوات وآلات طبية، حيث سعوا في التخفيف من وطأة آلامهم ومعاناتهم، ولهذا أنشأ سلاطين دهلي الكثير من البيمارستانات ووفروا بها ما يلزم المرضى من الأدوية والعقاقير والأشربة والأغذية، واستقطبوا الكثير من العلماء الأطباء لتحسين الصحة العامة حتى أصبحت دهلي حاضرة للعالم الإسلامي بعد أفول نجم بغداد، فقد حظيت الرعاية الصحية باهتمام سلاطين دهلي، وذلك باهتمامهم الشخصي بعلم الطب والاشتغال به، وكان للرعاية الصحية للحيوان نصيب في اهتمام السلاطين، فكان الأمن الصحي شامل متكامل.
الكلمات المفتاحية: الأمن الصحي، دهلي، البيمارستانات، الأطباء، الأوبئة.