يتناول هذا البحث نظرية الحقيقة المحمدية في فكر الشيخ عبد الغني النابلسي، ويُبرز مكانتها في إطار التصوّف الإسلامي، خاصة في علاقتها بمفهوم وحدة الوجود. يرى النابلسي أن النور المحمدي هو أصل الوجود وكل ما سواه فرع عنه، وأن الحقيقة المحمدية تمثل قمة الوجود الذي يتجلّى فيه الله بأسمائه وصفاته. ويربط الشيخ بين هذه الحقيقة والنظام الكوني كله، حيث تنبعث منها كل العوالم المخلوقة مثل عالم الدنيا، البرزخ، الحشر، الجنة والنار، وغيرها. كما يؤكد أن هذه الحقيقة النورانية ترتبط بالصفات الإلهية الذاتية والفعلية، وتُعبّر عن الإرادة الإلهية في خلق العالم. يُظهر البحث كيف أن النابلسي يرى أن النور المحمدي ليس فقط أصل العالم، بل هو وسيلة لفهم العلاقة بين الخالق والمخلوق، ما يجعل من الحقيقة المحمدية مبدأً مركزياً في بناء تصور كوني وإنساني شامل. وتكمن أهمية الدراسة في تحليل أبعاد هذه الحقيقة وانعكاساتها العقائدية والإنسانية.
مجدي سعد السيد, د. نها. (2025). نظرية الحقيقة المحمدية وأبعادها العقائدية والإنسانية في فكر عبدالغني النابلسي. الإنسانيات, 2025(65), 233-260. doi: 10.21608/ins.2025.450968
MLA
د. نها مجدي سعد السيد. "نظرية الحقيقة المحمدية وأبعادها العقائدية والإنسانية في فكر عبدالغني النابلسي", الإنسانيات, 2025, 65, 2025, 233-260. doi: 10.21608/ins.2025.450968
HARVARD
مجدي سعد السيد, د. نها. (2025). 'نظرية الحقيقة المحمدية وأبعادها العقائدية والإنسانية في فكر عبدالغني النابلسي', الإنسانيات, 2025(65), pp. 233-260. doi: 10.21608/ins.2025.450968
VANCOUVER
مجدي سعد السيد, د. نها. نظرية الحقيقة المحمدية وأبعادها العقائدية والإنسانية في فكر عبدالغني النابلسي. الإنسانيات, 2025; 2025(65): 233-260. doi: 10.21608/ins.2025.450968