العَينُ البَاصِرَةُ بين شَوقِي وإيليا أبو ماضي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير في قسم اللغة العربية كلية الآداب – جامعة دمنهور

2 أستاذ النقد والبلاغة بقسم اللغة العربية كلية الآداب- جامعة دمنهور

3 أستاذ الأدب الأندلسي بقسم اللغة العربية كلية الآداب- جامعة دمنهور

10.21608/ins.2025.451615

المستخلص

يدور البحث حول (العَينُ البَاصِرَةُ بين شَوقِي وإيليا أبو ماضي) ، وَتُعَدُّ العُيُونُ مِنْ أَعْظَم نِعَمِ اللهِ عَلَينَا ، وَهِيَ أَدَاةُ التَّوَاصُلِ مع أفراد المجتمع ، وَالتَّمَتُّعِ بِجَمَالِ الطَّبِيعَةِ الوَاسِعَةِ ، وَالنَّظَرِ إلى الأُفُقِ ، كما أن للعين القدرة على التعبير عَمَّا يجيش في النفس الإنسانية من مشاعر ؛ فإنَّ لَحْظَ العَينِ أبلغُ من الكلمات .
وقد آثرتُ هذا الموضوع ؛ لِمَا له من أهمية ؛ حيث إنه يتيح التعرُّف إلى دور العين عضو الأبصار في الشعر الحديث ، لا سِيَّمَا في اتجاهين : الاتجاه الكلاسيكي الذي يُعْنَى بالمضمون ، ويحرص على الشكل التقليدي للقصيدة العربية ، متمثلاً في أمير الشعراء أحمد شوقي ، والاتجاه الرومانسي ، الذي يهتم اهتمامًا كبيرًا بعلاقة الشعر بالوجدان ، كما يُغَلِّب الذاتية ، ويمثله إيليا أبو ماضي .
ولهذه الدراسة أهميةٌ ؛ حيث إنها تعرض كيفية توظيف كِلا الشاعرين للعين عضو الإبصار في قصائدهما في أغراض متعددة ، موضحًا كيف اختلف الاستخدام الكلاسيكي عن الاستخدام الرومانسي للعين .
ويهدف هذه البحث إلى رصد (العَين البَاصِرَة بين شَوقِي وإيليا أبو ماضي) ، والكشف عن غِنَى التجربة الشعرية والإنسانية للشاعرين ، ودراسة الأبعاد الجمالية لوصف العين الباصرة عندهما .
وقد جاء البحث في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة على النحو الآتي :
فالتمهيد يتناول : العَين البَاصِرَة في المعاجم العربية ، ونبذة عن حياة أحمد شوقي ،  ونبذة عن حياة إِيلِيَا أَبو مَاضِي .
أمَّا البحث فعنونته بـ (العَين البَاصِرَة بين شَوقِي وإيليا أبو ماضي) ، وانقسم إلى مبحثين : المبحث الأول : العَين البَاصِرَة في شعر أحمد شوقي ، وقد تناول وصف العين الباصرة فى عدة مواضع فى ديوان شوقي مع تحليل تلك الأبيات ، والمبحث الثاني : العَين البَاصِرَة في شعر إيليا أبو ماضي ، وقد تضمن نماذج من شعر العين الباصرة فى شعر إيليا أبو ماضي مع تحليل تلك النماذج .
وانتهى البحث بخاتمة اشتملت على أبرز النتائج التي خرج بها البحث .