تم تكريس بوابة الإله مارس الموجودة بمدينة ريميس وقد خصصت لإله الحرب الرومانى مارس, لم تكن البوابة إحتفالاً بحرب خاضها إمبراطور أو خاضها الإله مارس بل كانت رمزاً إلى السلام الإمبراطورى فى نهاية القرن الثانى الميلادى, ولم تكن هذه البوابه من ضمن منشئات الإمبراطورية الرومانية ولكنها أقيمت فى المدينة بواسطة المحليات وظهرت عليها العناصر المعمارية المحلية كرمز لأهمية هذه المدينة, وتتكون البوابة من ثلاثة عقود أكبرهم العقد الأوسط والعقود الثلاثة تستند على أنصاف أعمدة كورنثية يوجد فوق قباب المداخل تماثيل لإناث بينما يوجد أربعة تماثيل داخل دروع بين كل عمودين يحملهم إثنان من الإيروتن المجنح "كيوبيد".ومن أهداف البحث التعرف على عمارة بوابة الإله مارس ومنحوتاتها والتعرف على بعض الأدوات التى كانت تستخدم فى حرفة الزراعة ببلاد الغال, وقد إتبعت الباحثة المنهج الوصفى التحليلي وقد تميزت بوابة الإله مارس بالمنحوتات الموجودة بها حيث صورت مشاهد أسطورية ومشاهد حياة يومية.