الدور السلبي للكائــــــنات الشيطانية كقتلة في الفكر الديني المصري القديم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الآثار كلية الآداب – جامعة كفر الشيخ

المستخلص

اعتقد المصري القديم ان بعض الشياطين يجلبون الفوضى إلى العالم، في حين أن البعض الآخر يتوسط بين النظام والفوضى أو المقدس والمدنس من خلال حماية الأماكن المقدسة في الأرض وفي العالم الآخر من ان تدنس. والحقيقة ان دراسة الكائنات الشيطانية من ناحية المسميات والأدوار هو امر معقد للغاية نتيجة تنوع اشكالها ومسمياتها والتداخل الكبير في الأدوار المنوطة بها، بالإضافة لكون الفصل بين "العفاريت" المفيدة بشكل إيجابي و"الشياطين" السلبية الخبيثة يمثل تحدي كبير، لأن العديد من الشياطين الأخيرة لها سمات متناقضة. ومع ذلك، فإن تصنيف فئة الشياطين التي تمت دراستها في هذه المقالة على أنها خبيثة لا يتعارض مع الجانب الثنائي للشياطين، اذ اعتبرت الشياطين مساعدين للآلهة فسُلحت الشياطين بالأسلحة كتعبير عن القوة، وفى الغالب كانت هذه الأسلحة عبارة عن سكاكين وسهام بإعتبارها أدوات حرب وذبح فكان القتل بإستخدام الأسلحة احد الطرق التي اتبعت بواسطة الشياطين بالإضافة الى دور الشياطين في التسبب بالموت حرقاً بالنار، مروراً بدورها في اصطياد البشر بنفس الطريقة التي يأسروا بها الحيوانات التي تعد للذبح، ليمتد التهديد الشيطاني الى حد إزالة أعضاء الأشخاص الداخلية.
 
الكلمات الدالة: الشياطين؛ العفاريت؛ أعضاء الجسد؛ أسلحة الشياطين؛ الحرق بالنار؛ اقتلاع القلب؛ القتل.